مفعول بفعل مُقدّر، أي "أأنكح بنت أم سلمة"، أو "تعنين. . .". ويجوز الرّفع على الخبر، [أي] (?): "هي بنت. . .".
وفي عُدوله عن "أبي سلمة" إلى "أم سلمة" توطئة لقوله: "إنها لو لم تكُن ربيبتي"، أو غير ذلك.
قوله: "فقُلتُ: نعم": تقدّم الكلام على "نعم" قريبًا.
قوله: "إنها لو لم تكُن ربيبتي": "لو" حرف لما [كان] (?) سيقع لوقوع غيره (?)، تقدّم الكَلام عليها في الحديث الأوّل من "الصّلاة".
وتقدّم الكَلام على "لم" في الثّالث من "باب المذي".
ودَخَلت "لو" على "لم" ليثبت بهما الكلام؛ لأنّ "لو" للنفي، و"لم" للنفي، والنفي إذا دَخَل على النفي صَار إثباتًا.
وهذا التركيب مثله قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- (?): "نعم العبد صهيب، لو لم يخف اللَّه لم يعصه" (?)، . . . . . .