للنفي، و"ينفك" للنفي، فمعنى الكَلام الإثبات، فإذا دخَلت "إلّا" صار نفيًا، وكذلك منعوا: "ما زال زيد إلّا قائمًا" (?).
وعلى هذا التخريج: النّصب في "فتعمل" بالعَطف على "تخلف" لفظًا، والمعنى على الجزم.
وتقدّم الكلام على ["لن"] (?) في الحديث الثّاني من "باب العيدين".
قوله: "عملًا": مفعول بـ "تعمل"؛ لأنّ المصدر جاء [بمعنى] (?): "شيئًا معمولًا"، [أو: "خيرًا] (?) معمولًا".
قوله: "تبتغي به وجْه اللَّه": جملة في محلّ صفة لـ "عملًا".
قوله: "ازددت": إن صحّ [تخرّجت] (?) جوابًا، وإلا [فهو] (?) في محلّ الحال من فاعل "تبتغي"، و"درَجَة" مفعولٌ بـ "ازددت"، و"رفعة" معطوف عليه.
قوله: "ولعلّك": "لعلّ" من أخوات "إنَّ"، تنصب الاسم وترفع الخبر، "الكاف" اسمها، و"أن تخلف" خبرها.
وتقدّم في السّادس من "الاستطابة" الكّلام على "لعلّ".
ولها أربع مواضع: -
1 - تكون للتوقّع لأمر ترجُوه أو تخافه، نحو قولك: "لعلّ زيدًا يأتينا"،