الإعراب:
"أيوب": لا ينصرف للعَلمية والعُجمة، ولم يعتبر الاشتقاق، كما لم يُعتبر في "نوح" ولا في "يحيى". (?)
وقوله: "فلا تستقبلوا القبلة": "الفاء" جوابُ الشرط.
وتقدّم القول في "إذا" وأخواتها في الثّاني من الأوّل.
و"لا" ناهية، وهي على ثلاثة أوجه: -
أحدها: أن تكون نافية.
الثاني: ناهية.
الثالث: زائدة. (?) ويأتي الكلام على كُلّ واحدة في محلّها.
فأمّا الناهية: فهي موضوعة فيه لطلب الترك، وتختصّ بالمضارع.
وتكون للدّعاء، كقوله: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا} [البقرة: 286].
وتكون للالتماس، كقولك لنظيرك غير مُستعلٍ عليك: "لا تفعل كذا"، بمعنى أنه يلتمس منه أن يقع في شيء؛ فينهاه عنه قبل أن يقع فيه.
وللتهديد، كقولك لولدك أو لعبدك: "لا تطعني". (?)
وقيل: أصلها "لام" الأمر، زيد عليها "ألِف"، [والجزم] (?) بلام الأمر.
وقال السهيلي: الجزم بـ "لام" الأمر مُقدَّرة، فقوله: "لا تقم". أصله: "لا لتقم"،