تشبيها للجملة الخبرية بالجملة الحالية.
وهذا الوجْه إنما يجيزه أبو الحسن والكوفيون، وتابعهم ابن مالك. (?)
قال ابن مالك: يكثر ذلك بشرطين: -
1 - كون العامل في الخبر "كان" أو "ليس".
2 - وكون الخبر مُوجبًا بـ "إلا"، كقوله:
ما كان من بَشَر إلَّا وميتَتُه ... محْتومةٌ، لكن الآجالُ تَخْتَلِفُ (?)
وهذا البيت نظير ما خرّجناه من وقوع الخبر مصحُوبًا بـ "واو" الحال بعد "إلّا".
قال: ويقِلّ في غير ذلك. (?)
قوله: "زاد مُسلم": هذه جملة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "قال ابن عمر. . . إلى آخره" مفعول بـ "زاد" على الحكاية.
وجملة: "ما مرت. . . إلى آخره" معمُولة للقَول.
و"عليَّ" يتعلّق بـ "مرّت"، و"ليلة" فاعل "مرّت".
قوله: "منذ سمعت": اعلم أنّ "مذ" و"منذ" لابتداء الغَاية، أو للغَاية كُلّها بمنزلة "مِن"، ولا يدخُلان إلا على الزّمان الحاضر، نحو: "مُذ يومنا"، إمّا ظاهرًا وإمّا مُقدّرًا.