لمن وهبت"، وتكون حالًا مقدّرة والأوّل أظهر.
وقد قيل في قوله تعالى: {وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة: 114]: إن "الخراب" اسم للتخريب، وأضيف إليه المفعول؛ لأنّه يعمل عَمل المصدر (?).
قوله: "وُهبت له": الفعل مبني لما لم يسمّ فاعله، والمفعول [الذي] (?) لم يُسمّ فاعله ضمير يعود على "العمرى". والجملة من الفعل والفاعل صلة. والعائد الضّمير في "له".
قوله: "وفي لفظ: مَن أعمر عمرى": "مَنْ " مبتدأ، و"أعمر عمرى" جملة من فعل وفاعل، والمفعول محذوف تقديره: "من أعمر أخاه -أو رجلًا- عمرى أعطاه".
و"عُمرى" كما تقدّم اسم للمصدر؛ فيعمل فيه: "أعْمَر".
والجملة في محل الخبر والمبتدأ، والخبر في محلّ مفعول لم يُسمّ فاعله لمتعلّق "في لفظ"، والتقدير: "وروي في لفظ: من أعمر. . . إلى آخره".
والضّمير في "له" يعود على المفعول المحذوف: "مَن أعمر إنسانًا عمرى له ولعقبه"، فإنّ كانت الرواية: "أُعمر" على البناء للمفعول، فالمفعول الذي لم يُسمّ فاعله ضمير يعود على "مَن"، والضمير في "له ولعقبه" يعود على المفعول الذي لم يُسمّ فاعله، و"له" يتعلّق بصفة لـ "عمرى".
و"العَقِب": بفتح "العين" وكسر "القاف"، قالوا: ويجوز إسكانها مع فتح "العين" (?).
قوله: "فإنها": الضّمير يعود على "العمرى".