قوله: "فإني لا أشهَد على جور": "الجور" بمعنى "الميل" (?)، وقد جاء بمعنى "الظلم" (?).
قوله: "وفي لفظ": أي: "وروي في لفظ أنه قال؟ "، أي: "وروي".
قوله: "فإن" وما بعدها مُقدّرة لمصدر، هو المفعول الذي لم يُسمّ فاعله (?) لـ "رُوي".
قوله: "فأشهد على هذا غيري": أي: قال ذلك بعد قوله: "لا".
[285]: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- "عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ تَمْرٍ أَوْ زَرْعٍ" (?).
قوله: "عامل أهل خيبر": "المعاملة" هنا بمعنى "المساقاة". وجاء في بعض الأحاديث: "دَفَعَ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَى أَهْلِ خَيْبَر أرْضَهُم عَلَى أنْ يَعْتَمِلُوهَا مِن أمْوَالِهم" (?)، وكُلها من "العمل".
و"أهل خيبر": إضافة تخصيص، لأنّ "خيبر" صارت لمن افتتحها، وبهذا صحّت "المساقاة" عليها. و"أهل" تقدّم الكلام عليها في الحديث الخامس من "كتاب الصيام". و"خيبر" تقدّم ذكرها قريبًا.
قوله: "بشطر ما يخرج منها": "الشطر": "النصف". و"الباء" باء المقابلة. و"ما"