قوله: "وظننتُ أنه يبيعه برخص": فتحت "أنَّ" بعد "ظننت"؛ لأنها سدّت مسدّ مفعوليها؛ لأنّ "ظننت" أصلها المبتدأ والخبر (?)، واسم "أنَّ" وخبرها أصلهما المبتدأ والخبر، فإذا ولي "ظنَّ": "أنَّ" قطعت عمل الظّن، وتولى العمل "أنَّ" (?)، ثم تُفتح علامة على ذلك.
والضّمير في "يبيعه" يعود على "الفرس". والضّمير في "أنه" يعود على "الرجل". وجملة "يبيعه" في محلّ خبر "أنَّ". و"برخص" يتعلّق بـ "يبيعه"، وهو على النسب، أي: "بثمن ذي رخص". و"الرخص": ضد "الغلاء" (?).
قوله: "فسألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-": المفعول الثاني لـ "سألت" محذوف تقديره: "أأشتريه؟ "؛ لأنّ الغالب في "سأل" [أنّه يتعلق] (?) باستفهام، كأفعَال القلوب (?). ويحتمل أن يكُون التقدير: "فسألتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن شرائه".
قوله: "فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا تشتره": "لا" ناهية، والفعل بعدها مجزوم بها، وعلامةُ الجزم حذف "الياء" (?).
و"لا تَعُدْ": معطوفٌ عليه، والجملة كُلّها -المعطوفة والمعطوف عليها- معمولة للقول. و"إنْ" حرف شرط، وجواب الشرط محذوف تقديره: "وإن أعطاكه بدرهم فلا تشتره".
قوله: "فإنّ العائد في هبته": حرف الجر يتعلّق بـ "العائد"، و"كالعائد" في محل