ويُقَدَّر: "إلا أن يوزن وزنًا سواء بسواء"، فـ "وزنًا" مصدر يدلّ عليه السياق.
قوله: "وأمرنا أن نشتري": التقدير: "بأن نشتري".
قوله: "كيف شئنا": "كيف" ظرف عند سيبويه (?)، لأنّ المراد أحوال الشخص، والحال شبيهة بالظرف، تقول: "زَيْدِ" في حال جنسه إِذَا قيل: "كيف زيد؟ ".
والمختار عندهم في مثل هذا: أن تُضَمَّن "كيف" معنى الشرط (?)، كما تقول: "كيف تكن أكن". ويكون جوابها محذوفًا، تقديره: "كيف شئنا من شرائهما نشتر".
وقَدَّر هذا التقدير أَبُو حيّان في قوله تعالى: {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64]. (?)