قوله: "بالذهب": "الباء" باء المقَابلة (?).
قوله: "إلَّا مثلا بمثل": منصوبٌ على الحال، فالاستثناء مفرَّغ له، أي: "إلّا متماثلًا". ويحتمل أنَّ "مِثْلا" خبر "كان" مُقدّرة، أي: "إلا أن يكون البيع مثلا بمثل"، أو يكون مفعولًا به، أي: "إلا أنْ تبيعوا مثلا بمثل".
قوله: "ولا تشفوا بعضها على بعض": "بعضها" مفعول بـ "تشفوا"، و"على بعض" يتعلق بـ "تشفوا". والضّمير في "بعضها" يعود على "أجناس الذهب".
و"الشّف": من الأضداد، يقع على الزّيادة والنقصان (?).
و"تشفوا": من "أَشَفَّ" يقال: "شَفَّ يشِفُّ" بكسر "الشين" إذا "نقص"، و"أَشَفَّه غيرُه". وأمّا قولهم: "شَفَّه الهمُّ" (?)، "يُشِفُّه"، "شَفًّا"، فالبضم في المضَارع، والفتح في المصدر (?).
قوله: "ولَا تبيعوا منها": أي: "من جنسها"، أو "من المتماثلات"، "غائبًا".
و"من" يحتمل أن تتعلق بـ "تبيعوا" أو بحال من "غائبًا" على أنَّه صفة تقدّمت، و"غائبًا" نعت لمفعول محذوف، أي: "شيئًا غائبًا"، فهو لقيامه مقامه تعدَّى إليه الفعل، وأُعْرِب بإعرابه، فهو مفعول به (?).
قوله: "بناجز": أي: "بشيء ناجز"، فهو صفة أيضًا، و"الباء" باء المقابلة.
قوله: "وفي لفظ": أي: "ورُوي في لفظ"، أو: "وجاء في لفظ"، ويختلف