قوله: "بالبيع": "الباء" هنا سَببية (?)، أي: "بسبب البيع". أو بمعنى "اللام" (?)، أي: "لأجل البيع".
قوله: "إلى الرجل": يتعلّق بالمصدر، وهو "البيع". وقيل: ظرف للطرح.
ويحتمل أن يعمل فيه "البيع"، فإن علّقت "إلى الرجُل" بـ "طَرْحُ" لم يجز؛ للفصل بين المصدر وما عمل فيه بمعمول المصدر الأوّل.
وجملة: "أن يُقلّبه" في محل جر، أي: "قبل تقليبه". "أو [ينظر] (?) إليه": معطوف عليه. ويحتمل أن يكون "أو" بمعنى "الواو".
وضمير الفاعل في قوله: ["يُقلبه"] (?) و"ينظر إليه" يعود على "الرجل المشتري".
قوله: "ونهى عن الملامسة": أي: "النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".
ثم بيَّن "أبو سعيدٍ" صفتَها، فقال: "والملامسةُ: لَمْسُ الثوبِ". فـ "لمس" مصدر مضاف إلى المفعول.
قوله: "لا ينظُرُ إليه": جملةٌ في محل الحال من الفاعل المقدَّر للمصدر، أي: "أن يَلمِس الرجلُ الثوبَ في حالِ كونِه غيرَ ناظرٍ إليه".