قوله: "وفي لَفْظٍ": أي: "ورُوي في لفظٍ". "قَالَ النبي"؛ فتكُون جملة "قَالَ" وما بعدها مفعُول لم يُسَمّ فَاعِله. ويحتمل أن تكون في محلّ رَفع بالابتداء، والخبرُ في المجرور، أي: "قولُه كَذا إِلَى آخِره ثابتٌ في لفظ".
وتقَدّم الكَلامُ على "عَقْرَى" و"حَلْقَى".
قوله هنا: "أطافت يوم النحر؟ " يُؤيّد ما تقَدّم مِن عَدم إحاطته بمَن طاف مِن نسائه ومَن لم يطف.
قوله: "نَعَم": تقَدّم القَولُ على "نعم" في الحديثِ الرّابع من "الجنابة".
قوله: "قَالَ: انفري": يحتمل أنْ يكُون أمرًا لـ "صَفيّة" بأن تنفر معهم. ويحتمل أن يكون أمرًا لـ "عَائشة" الرّاوية للحَديث.
قَالَ في "الصّحاح": يُقَال: "نَفَر الحَاجّ مِن مِنى"، "نَفْرًا". و"نَفَر القَوم في الأمْر"، "نُفُورًا". و"نَفَرَت الدّابّة"، "تَنْفُر" و"تَنْفِر"، "نِفارًا" و"نُفورًا". (?)
[245]: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ قَالَ: "أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ" (?).
قولُه: "أُمر النّاس": الفعلُ مبني لما لم يُسَمّ فَاعِله، و"النّاس" مفعُوله الذي لم يُسَمّ فَاعِله. وتقَدّم الكَلامُ على "ناس" ومَادّته في السّابع من "الإمامة".
و"أُمِر" يتعَدّى لوَاحِد، وللثّاني بحَرْف الجر، الثّاني هُنَا: "أنْ يكون"، والتقدير: "بأنْ يكُون". وتقَدّم الكَلامُ على "أمر" وتعَدّيه في الحديث الأوّل مِن "بَاب السِّوَاك".
وتقَدّم الكَلامُ على "كَان" في الحديث الأوّل من الكتاب. وهي هُنا النّاقِصَة،