يغسِلُ المحْرمُ رَأسَه". والمرادُ بهذا الغسْل: الغسْلُ الواجب.

قولُه: "قَالَ": فَاعِلُ "قَالَ" الثّالثة: ضمير "عبد اللَّه بن حنين".

و"إِلَى أَبِي أيُّوب" جَار ومجرور ومُضَاف إليه. وعَلامة الجر في "أَبِي": "الياء". وعلامة الجر في "أيّوب" الفَتْحَة؛ لأنه لا ينصرف؛ للعَلَمية والعُجمَة (?).

وقد جمعتُ ما ينصَرف مِن أسماء الأنبياء في بيتٍ (?)؛ فقُلتُ:

لتَصْرِف شُعَيْبًا ثُمّ نُوْحًا وَصَالِحًا ... وَلُوطًا وَهُوْدًا وَالنّبِيّ مُحَمَّدا

قولُه: "فوَجَدتُه": معْطُوفٌ على "أرْسلَني"، وقَد تقَدّم الكَلامُ على "وَجَد" وأحْكَامها في الثّاني مِن "بَاب الاستطَابة".

قوله: "بين القَرْنين": "بين" ظَرْفٌ، تقَدّم الكَلامُ عليه في الثّالث مِن "باب السّواك". و"القَرْنين" يعني به: "قَرْنَي [البئر] (?) "، وهما بناء على جَانبيها (?).

قولُه: "فسَلّمتُ عَليه": أي: "فجِئتُه فسَلّمْتُ عليه"، فهو معْطُوفٌ على محذُوفٍ.

قولُه: "فقَالَ: مَن هَذا؟ ": "مَن" مُبتَدأ، استفهَاميّة، و"هَذا" خَبره، والجمْلَة معْمُولَة للقَول.

قولُه: "قُلتُ: أنا عبد اللَّه بن حُنَيْن": فيه حَذْفٌ، أي: "مَن هَذا الذي سَلّم؟ قُلتُ: أنا عبد اللَّه. . . ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015