قال ابن هشام: وتكون للتبيين، نحو: {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} [يوسف: 33].

وتكون مُرادفة للام، نحو: {وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ} [النمل: 33]. وقيل: على بابها، أي: "انتهى إليك".

وتكون موافقة "في" [في] (?) قوله:

[فَلا] (?) تَتْرُكَنِّي بالوَعِيدِ كأنَّني ... إلى الناسِ مَطْليٌّ بِهِ القارُ أجرَبُ (?)

وقيل: التقدير: "مُضَافًا إلى النّاس"، فلا دلالة.

وتكون لموافقة "عند"، كقوله:

أمْ لا سَبِيلَ إلى الشبَابِ وذِكْرُهُ ... أشْهَى إليَّ مِنَ الرَّحيقِ السَّلْسَلِ (?)

وتكون زائدة، وتُؤول على قراءة مَن قرأ: "أفئِدَةَ مِن الناس تهْوَى إليهِم" (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015