قال ابن هشام: وتكون للتبيين، نحو: {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} [يوسف: 33].
وتكون مُرادفة للام، نحو: {وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ} [النمل: 33]. وقيل: على بابها، أي: "انتهى إليك".
وتكون موافقة "في" [في] (?) قوله:
[فَلا] (?) تَتْرُكَنِّي بالوَعِيدِ كأنَّني ... إلى الناسِ مَطْليٌّ بِهِ القارُ أجرَبُ (?)
وقيل: التقدير: "مُضَافًا إلى النّاس"، فلا دلالة.
وتكون لموافقة "عند"، كقوله:
أمْ لا سَبِيلَ إلى الشبَابِ وذِكْرُهُ ... أشْهَى إليَّ مِنَ الرَّحيقِ السَّلْسَلِ (?)
وتكون زائدة، وتُؤول على قراءة مَن قرأ: "أفئِدَةَ مِن الناس تهْوَى إليهِم" (?)،