[فكَأنّه] (?) أفْهَم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مَعنى يُوجِب تحريمَ رُكُوبها عَليه، والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - عَالمٌ بذَلِك.
و"البَدَنَة" تقَع على: الجمَل [والنّاقَة] (?) والبَقَرَة، وهِي بالإبل أشْبَه. وسُمّيت "بَدَنَة" لعِظَمِهَا وسِمنِهَا. (?)
قوله: "في الثّانيَة أو الثّالثَة": صِفَتَان لموصُوفٍ محذُوف، أي: "في المرّة الثّانيَة أو في المرّة الثّالثَة".
و"المرّة" تقَدّم الكَلامُ عَليها، وأنّها ظَرْفٌ أصْلُه المصْدَر.
ويحتمل أنْ تكُون هَذه المرَاجَعَة في وَقتٍ واحِد، ويحتمل أنْ تكُون في أوقاتٍ، فإنْ كَان أمْرُه - صلى الله عليه وسلم - في أوْقَاتٍ احتمل التقدير أنْ يكُون: "في الرؤية الثّانية" أو "المقَالَة الثّانية".
وجَاء في روايةٍ: "وَيْلَك، ارْكَبْهَا" (?)، وفيه تشْديد غَليظ وإغْلاظ. (?)