"رَجْعًا"، ومصدرُ اللازم: "رجُوعًا". (?)
قوله: "فطَاف رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -": هذا معطوفٌ على قوله: " [وبَدَأ] (?) رَسُولُ الله فأهَلّ بالعُمرة، ثُمّ أهَلّ بالحَجّ. . . فَلَمّا قَدِمَ - أي مَكّة - قَالَ للنّاس كَذا"؛ فـ "طَاف" معطُوفٌ على "قَالَ".
قوله: "حين": ظَرفُ زَمَان، العَامِل فيها: "طَاف". وتقَدّم الكَلامُ على "حين" وحُكمها مع الإضَافة في الرّابع من "كتاب الصّلاة"، وفي الخامس من "صِفة الصّلاة". و"مَكّة": مفعُولٌ على السّعَة، أي: "إلى مَكّة".
قوله: "واستَلَم الرّكْنَ": تقَدّم معنى الاستلام وتفسيره قريبًا في "كتاب الحَج". و"أوّل" ظَرفُ زَمَان، العَامِلُ فيه "استَلم"، والتقديرُ: "أوّل شَيءٍ مِن أفعَال الطّوَاف".
قوله: "ثم خَبّ": تقَدّم قريبًا مَعنى "الخبب". و"ثلاثة أطْوَاف" منصوبٌ على المصْدَر، والعَامِلُ فيه: "خَبّ".
قوله: "من السّبع": "مِن" للتبعيض، والألف واللام في "السّبع" للعَهد، أي: "مِن السّبع الطّوْفات".
قوله: "ومَشَى أرْبَعَة": أي: "أربَعَة أطْوَاف"، فتُنصَب على المصْدَر، والعَامِلُ: "مَشَى"، والفِعْلُ اللازم والمتعَدّي يتعَدّيان إلى المصْدَر وإلى الظرْف (?).
قوله: "ورَكَع، حين قضى طَوافه، بالبيت، عند المقَام، رَكعَتين": تقَدّم مثل هَذا؛