الصّخرة، والحجَر الأمْلَس. (?)
قوله: "وَلْيُقَصِّرْ، وَلْيَحْلِلْ، ثُمَّ لِيُهِلَّ [بِالْحَجِّ] (?)، وَلْيُهْد": معطُوفات مجزومَات بـ "لام الأمر".
وجَاء: ["فليُهِلّ"] (?) مَضْمُوم الأوّل، مِن "أهَلّ" مُدْغَم، و"ليَحْلِل" مفتُوحُ الأوّل، مُفَكّك الآخر، وجَاء التفكيكُ فيهما، والكُلّ جَائز. (?)
وعَلامَة الجزْم في قَوله "فليُهْد": حَذْفُ "اليَاء".
قوله: "فمَن لم يجد هَدْيًا": تقَدّم الكَلامُ على "وَجَد" في الثّاني مِن "باب الاستطابة"، وهي هُنا بمعنى "يُصِب"، مِن قولهم: "وَجَدتُ الضّالة" (?). و"هَدْيًا" مفعُولٌ بها. والجزْمُ بـ "لم" لا بـ "مَن".
و"الفَاءُ" في قَوله: "فَليَصُم" جَوَابُ الشّرْط. و"اللام" لامُ الأمْر.
و"ثَلاثَة أيّام": ظَرْفٌ للصّوْم، مفْعُول على السّعَة، والتقدير: "فليَصُم زَمَن ثلاثة أيام".
ودَخَلَت "التاء" في "ثلاثة"؛ لأنها عَدَد مُذكّر، ويجُوز في الكَلام حَذفُ "التاء"