عَشر مُدًّا، أو ثلاثة آصع عند أهْل الحجاز. وقيل: "الفَرَقُ" خمسة أقساط، و"القسط" نصفُ صَاع.
فأما "الفَرْق" بالسّكُون: فمائة وعِشْرون رَطْلًا، ومنه الحديث: "مَا أسْكَرَ الفَرْق مِنْهُ فَالحَسْوَةُ مِنْه حَرَامٌ" (?). (?)
قوله: "أوْ تُهْدِي": "أو" هُنا للتخيير، وتقَدّم حُكمها والكَلامُ عليها في الحديث الثّالث مِن "بَاب السّواك".
وهَذا فيه حِكَاية الرّاوي عن "كَعب"، لا حكاية "كَعْب" عن نفسه؛ ولذلك جَاءَت الضّمَائر على الغَيبة.
قوله: "أوْ يَصُوم ثَلَاثة أيّام": الكَلَامُ كالكَلَام على مَا قبْله.
***