وفي الخامس من "باب الجنائز".

قوله: "وأهْل الشّام من الجُحفَة": أي: "ويُهلّ أهْل الشام من الجحفة".

قوله: "أهْل نَجْد": ["النجد"] (?): "مَا ارتَفَع مِن الأرْض"، والجمعُ: "نِجَاد" و"نُجود" و"أنْجُد". (?) و"نَجْد" (?) مِن بلاد العَرَب، وهو خِلافُ "الغور"، و"الغور" هو "تهامة"، وكُلّ ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو "نَجْد"، وهو مُذكّر. وأنشَد ثعلب:

ذَرَانِي مِن نَجْدٍ فَإنّ سِنِينَه ... لَعِبْنَ بِنا شِيبًا وشَيَّبْنَنا مُرْدا (?)

ويُقال: "أنْجَدْنا": "إذا أخَذْنا في بلاد نَجْد". (?)

قوله: "ويُهل أهْل اليمن مِن يلملم": ويُقال فيه: "يَرَمْرَم". (?)

وفاعلُ "بلغني": جملة "أنّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -". وسَوّغ وقوع الجملة فاعلًا [أنها] (?) تُقدّر بمَصْدر، [ولذلك] (?) قالوا في حَدّ الفَاعِل: الفاعِلُ هو اسم أو مَا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015