[209]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبّاسٍ - رضي الله عنهما -، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ: ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ: الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ: قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ: يَلَمْلَمَ، قَالَ: "هُنَّ [لَهُن] (?) وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ أَوْ الْعُمْرَةَ. وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ: فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ، حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ، مِنْ مَكَّةَ". (?)
قوله: "وَقّت": في مَوضع خَبر "أنّ". و"أهْل": تقَدّم الكَلامُ عليها في الحديث الخامس من "كتاب الصيام".
والألِف واللام في "المدينة" للغَلَبة، كـ "العَقبة" لـ "عَقبة أيلة"، و"البيت" للكَعبة. (?)
وحرفُ الجر يتعلّق بـ "وَقّت".
و"ذا الحليفة": مفعولُ "وَقّت"، وعلامةُ النصب "الألِف". وتقَدّم الكَلامُ على "ذو" في الحديث السّادس من "باب القراءة في الصّلاة"، وفي الخامس من "الجنائز".
و"الحليفة": مكانٌ من المدينة على سبعة أميال (?)، ومع "ذو" (?) فهو من