قوله: "أَسْرَعَا": جملة من فِعْل وفَاعِل، جوابُ "لمّا".
قوله: "فقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -": معطُوفٌ على "فَمَرّ".
و"على رِسْلكما": يتعلّق بفِعْل محذُوف، أي: "امشيا على رِسْلكُما"، أي: "على [تَئِدتكما"] (?).
و"الرِّسْل" بكسر "الرّاء": "التؤدة". و"الرّسل" بكَسرها أيضًا: "اللبن". وأمّا "الرَّسَل" بفَتْح "الرّاء والسّين": فـ "القَطِيع مِن الإبل". (?)
قوله: "إنّها صَفيَّة": "إنّ" واسمها وخبرها، والضّميرُ يعُود على المرأة المريبة لهما، أي: "إنّ المرأة صَفيّة".
قوله: "بنت حُيَي": صِفَة لـ "صَفية". و"حُيَي" اسم عَلَم، مُصَغّر مِن "حَيّ" (?).
قوله: "فقَالا: سُبْحَان الله": معْمُول للقَول. و"سُبْحَان الله" تقَدّم الكَلامُ عليها في الحديث الأوّل من "الجنابة". وكثيرًا ما يُستَعْمَل التسبيح لتَعْظِيم الأمْر المحدّث عنه، أو للتعجّب منه (?).
و"سُبْحَان": اسمٌ وُضِع مَوضِع المصْدَر، منصُوبٌ بإضمار فِعْل من معناه لا يجوزُ إظهاره. ويُستَعمَل مُضافًا، كَما وَقَع هُنا، ومُفرَدًا مُنوّنًا، كقَوله:
سُبْحَانَه ثُمّ سُبْحَانًا نَعُوذُ بِهِ ... . . . . . . . . . . . . (?)