إذا ثبت ذلك: فجُملة "أزُوره" في محل الحال، و"ليلًا" منصوبٌ على الظّرفية، العَامِلُ فيه "أزوره".
قولها: " [فحَدّثته] (?) ": معْطُوفٌ على "أتيته".
قوله: "ثُم قُمْتُ": مَعْطُوفٌ عَليه. و"اللام" في "لأنقلب" لام "كَي"، والفِعْل مَعَها منصُوبٌ بإضمار "أنْ"، وجميعُ ما ينتصب بإضمار "أنْ" لا يجوزُ إظهار "أنْ" معه إلّا "لام كَي"، وحَرفُ العَطْف المعطُوف به الفِعْل على الاسم الملفوظ به، نحو قوله:
لَلُبْسُ عَباءَةٍ وتَقِرَّ عَيْنِي ... أحَبُّ إليّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ (?)
أي: "وأنْ تَقِرّ عَيني". (?)
قوله: "فقَامَ مَعي": تعني: "النبي - صلى الله عليه وسلم -"، و"مَعي" معْمُولُ "قَامَ"، وتقَدّم الكَلامُ