"الحَسَن".
وهذا التقديرُ إنّما ذَكَرتُه تقريبًا للمُبتَدي وتمرينًا للمُنتهي؛ [لأنّ الرّواية] (?): "وهو مُعتكِفٌ في المسجد"، إلا أنْ يثبت غير ذلك.
قوله: "وهي في حُجرتها": جملة أخْرى حَاليّة [من] (?) الضّمير في "تُرَجّل"، حَال بعْد حَال، وجَارٍ على قَول مَن أجاز تعَدّد الحال، وهُم الجمهور. (?)
و"الْحُجْرَة": "الموضع المتحجّر - المنفرد - بحَائط أو غيره"، وجمعه "حُجَر" و"حُجرَات" بضَم "الجيم" [وفتحها] (?)، كـ "غُرْفة وغُرَف غُرفَات". وأمّا "حَجْرة القَوم" فبفتح "الحاء" [أي: "ناحية دارهم"] (?)، والجمع "حَجرات" كـ "جمرات"، ويجوز "حَجْر" كـ "جمر". (?)
وجملة "يُناوِلها رَأسَه" في محلّ الحال في ضَمير "يعتكف"، أو جملة مُستأنفة لا محلّ لها من الإعراب. و"المناوَلة" مجازيّة، من مجاز التشبيه. و"الرّأس" مُذكّر بلا خِلاف.
قوله: "وفي رواية": يتعلّق حرف الجر بفِعل محذُوف، أي: "وجاء في رواية". وتكون جملة "أنّ عائشة. . . إلى آخره" مُبتدأ، والخبرُ في المجرور، أي: "في رواية: قول