وأن يكون الرافع المزيل دليلاً شرعياً، فأما إن زال حكم العبادة من غير دليل، كمن جنَ أو مات، فإن فرض العبادة يسقط عنه، ولا يكون نسخاً.

وأن لا يكون للعبادة المنسوخة مدة معلومة، بل كانت مطلقة فقطع دوامها في الثاني. فأما إن كانت معلقة بمدة معلومة ففي نسخها كلام.

وأن يكون الناسخ أقوى من المنسوخ أو مثله، ولا يكون أضعف منه.

مسألة (?)

يجوز نسخ الشرائع عقلاً وشرعاً.

وقد قال أحمد رحمه الله في رواية صالح وأبي الحارث: قوله تعالى: (ما نَنْسَخْ منْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَأهَا) (?) أن ذلك لجواز النسخ، وأن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015