واحتج بما روي عن عمر بن الخطاب: أنه خرج يوماً وبريده قطعة من التوراة، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: ما هذا؟ جئت بها بيضاء نقية، لو أدركني موسى ما وسعه إلا اتباعي) (?) ، وأنكر حمل التوراة، وأخبر أن موسى لو أدركه لزمه أن يتبعه.

والجواب أنه إنما أنكر عليه، لأن التوراة مبدلة مغيرة، وأكثرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015