العبد يملك فعل ذلك من نفسه، بدليل أن المولى لا يملكه عليه.

والجواب: أنه إنما لم يملك حقوق الآدميين لدليل دل، وخلافنا في مطلق الأمر الخاص، ويلزم عليه أيضًا حقوق الله سبحانه؛ فإن منافعهم مملوكة لغيرهم، وتلزمهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015