مسألة

[الاجتهاد في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -]

يجوز الاجتهاد في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن كان غائباً عنه، أو كان حاضراً (?) معه.

وحُكي عن قوم: أنه لا يجوز ذلك لمن كان بحضرته (?) .

وحَكَى الجرجاني عن أصحابه: إن كان بإذنه جاز، وإن كان بغير إذنه لم يجز (?) .

دليلنا على جوازه في الجملة:

قوله تعالى (فَاعْتَبِرُوا يَا أولِى الأَبْصَارِ) (?) ، ولم يفصل بين أنه يكون حاضراً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - أو غائباً، في حياته أو بعد وفاته، بإذنه وبغير إذنه.

وقوله -عليه السلام-: (إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران) ولم يفرق.

ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل إلى عمرو بن العاص قضية، فقال: أجتهد يا رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015