وأما معارضة العلة بتلك العلة بعينها (?) ، فإنها تسمى قلباً (?) وتسمى المشاركة في الدليل.

ومثاله: أن يقول: صلاة فرض لا تقضى في السفر، فوجب أن ينفصل وقتُها عن وقت الصلاة التي بعدها قياساً على صلاة الصبي.

فيقول له: وجب أن يكون لها وقتان أو وقت ممتد قياساً على صلاة الصبح.

أو يقول المخالف: لُبْثٌ في مكان مخصوص، فلا يكون قُرْبة بنفسه قياساً على الوقوف بعرفة.

فيقال له: وجب أن لا يكون من شرطه الصوم قياساً على الوقوف بعرفة.

ومثل هذا كثير.

فهو صحيح (?) .

ومن أصحاب الشافعي من قال: لا يصح (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015