فيقول السائل: ما وجه الدليل فيه؟ فيكون مخطئاً لظهور ما سأله، عن بيانه ووضوحه.

وإذا قصد بيانه لم يَزِده على لفظه (?) .

السؤال الرابع:

وهو السؤال على سبيل الاعتراض والقدح في الدليل.

فإن ذلك يختلف على حسب اختلاف الدليل.

[الاعتراضات على الاستدلال بالقرآن]

فإن كان دليله من القرآن كان الاعتراض عليه من ثلاثة أوجه (?) :

أحدها: أن ينازعَه في كونه مُحْكماً، ويدعي أنه منسوخ.

مثاله: أن يَحتجَّ الحنبلي (?) بقوله، تعالى: (فَإِمَّا مَنّاّ بَعْدُ وَإمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015