في الرد على الزنادقة والجهمية (?) ، رواية عبد الله عنه، فقال: "إذا قلنا لم يزل الله تعالى بصفاته كلها، إنما نَصِف إلهاً واحداً بجميع صفاته. وضربنا لهم في ذلك مثلاً فقلنا: أخبرونا عن هذه النخلة، أليس لها جِذْع وكَرَب (?) ولِيف وسَعَف (?) وخُوص (?) وجُمَّار (?) ؟! سُميت نخلة بجميع (?) صفاتها، كذلك الله تعالى، وله المثل الأعلى بجميع صفاته إله واحد (?) .
وقلنا للجهمية (?) : زعمتم أن الله تعالى في كل مكان، وهو نور، فلم لايضيء البيت المظلم من النور الذي هو فيه؟! إذ زعمتم أن الله تعالى في كل مكان، وما بال السراج إذا دخل البيت يضيء؟! ".
وقال (?) "لو أن رجلاً كان في يده قَدَح من قوارير صافٍ، وفيه شىء