وذهب المتكلمون من المعتزلة (?) والأشعرية (?) وأصحاب أبي حنيفة (?) -فيما حكاه أبو سفيان- إلى أن انقراض العصر غير معتبر في صحة الإجماع.

واختلف أصحاب الشافعي:

فمنهم من قال مثل قولنا (?) .

ومنهم من قال مثل قولهم (?) .

ومنهم من قال: إن كان الإجماع مطلقاً لم يعتبر انقراض العصر عليه، وإن كان بشرط، وهو: إن قالوا: هذا قولنا، ويجوز أن يكون الحق في غيره، فإذا وضح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015