التي نشاهدها ضرورة، لأن العلم [126/أ] بوجودها من كمال العقل، ويكون هذا العلم من فعل الله تعالى فينا، وإن لم تختلف العادة فيه، كذلك لا ننكر أن يكون وقوع العلم بمخبر الخبر المتواتر يجري على طريقة واحدة ويكون مع ذلك من فعل الله تعالى.

واحتج: بأنه لما كان العلم يحصل بوجود الخبر علمنا أنه مولد له.

والجواب: أن الشبع والري يحصلان (?) بالأكل والشرب، وليس هما مولدين لهما (?) .

مسألة (?)

لا يجوز على الجماعة العظيمة كتمان ما يحتاج إلى نقله ومعرفته.

وزعمت الإمامية (?) أن ذلك قد يجوز على الجماعة لداع يدعو إليه، وعلى هذا بنوا كلامهم في ترك نقل النص [في علي رضي الله عنه] (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015