بِكَسْر اللَّام إِذا كنت لَهُم ثَالِثا.

أَبُو عبيد: كَانُوا ثَلَاثَة فربعتهم: أَي صرت رابعهم، وَكَانُوا أَرْبَعَة فخمستهم، إِلَى الْعشْرَة، وَكَذَلِكَ إِذا أخذت الثُّلُث من أَمْوَالهم قلت: ثلثتهم، وَفِي الرّبع ربعتهم، إِلَى الْعشْر مثله.

فَإِذا جِئْت إِلَى يفعل قلت فِي الْعدَد: يثلث ويخمس، إِلَى الْعشْرَة.

وَفِي الْأَمْوَال يثلث ويخمس، إِلَى الْعشْر إِلَّا ثَلَاثَة أحرف، فَإِنَّهَا بِالْفَتْح فِي الحدين جَمِيعًا يربع، ويسبع، ويتسع.

وَقَالَ: تَقول: كَانُوا ثَلَاثَة فأربعوا: أَي صَارُوا أَرْبَعَة.

وَكَذَلِكَ أخمسوا، وأسدسوا، إِلَى الْعشْرَة على أفعل وَمَعْنَاهُ أَن يصيروا هم كَذَلِك، وَلم يَقُولُوا: أربعتهم أَو ربعهم فلَان.

ابْن السّكيت: عِنْدِي عشرَة فأحدهن وآحدهن، أَي صيرهن أحد عشر.

وَحكى بَعضهم: فاحدهن، فإمَّا أَن يكون على الْقلب، كَمَا قدمنَا فِي حادي عشر، وَإِمَّا أَن يكون على مَا قدمنَا من الْحِكَايَة عَن الْكسَائي من أَنه سمع الْأسد تَقول: حادي عشْرين.

أَبُو عبيد: كَانُوا تِسْعَة وَعشْرين فثلثتهم: أَي صرت لَهُم تَمام ثَلَاثِينَ.

وَكَانُوا تِسْعَة وَثَلَاثِينَ فربعتهم، مثل لفظ الثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة، وَكَذَلِكَ جَمِيع الْعُقُود إِلَى الْمِائَة، فَإِذا بلغت الْمِائَة قلت: كَانُوا تِسْعَة وَتِسْعين فأمأيتهم مِثَال أفعلتهم.

وَكَانُوا تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين فآلفتهم، ممدودة، وَكَذَلِكَ إِذا صَارُوا هم كَذَلِك قلت: قد أمأوا، وآلفوا مِثَال أفعلوا: أَي صَارُوا مائَة وألفا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015