يُقَال: ثَلَاث أعين للعين من النَّاس، وكما يُقَال: ثَلَاث أشخص فِي النِّسَاء. قَالَ الشَّاعِر: [وَهُوَ رجل من بني كلاب] :
(وَإِن كلابا هَذِه عشر أبطن ... وَأَنت بَرِيء من قبائلها الْعشْر)
يُرِيد عشر قبائل لِأَنَّهُ يُقَال للقبيلة: بطن من بطُون الْعَرَب. وَقَالَ الْكلابِي:
(قبائلنا سبع وَأَنْتُم ثَلَاثَة ... وللسبع خير من ثَلَاث وَأكْثر)
فَقَالَ: وَأَنْتُم ثَلَاثَة فَذكر على تَأْوِيل ثَلَاثَة أبطن، أَو ثَلَاثَة أَحيَاء، ثمَّ ردهَا إِلَى معنى الْقَبَائِل، فَقَالَ: وللسبع خير من ثَلَاث، على معنى ثَلَاث قبائل. وَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة.
(فَكَانَ نصيري دون من كنت أتقي ... ثَلَاث شخوص كاعبان ومعصر)