تابعي فهو مرفوع أيضًا لكنه مرسل1، فقد يقبل:
1- إذا صح السند إليه.
2- وكان من أئمة التفسير الآخذين عن الصحابة كمجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير.
3- أو2 اعتضد بمرسل آخر ونحو ذلك"3.
وقد جاء عن التابعين ما يدل على اهتمامهم بالأسباب:
روى أبو عبيد4 في "فضائل القرآن"5 عن الحسن البصري أنه قال: "ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعلم فيما أنزلت، وما أراد بها"6.
وقال القرطبي7:
"قال عكرمة في قوله عز وجل: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ