وإن رسول الله لصدوق، وإن الله لأصدق الثلاثة، ثم رجع فأسلم إسلامًا حسنا، أخرجه مسدد1 في "مسنده"2، وعبد الرزاق في "مصنفه"3.
وأخرجه الطبري4 من طريق عبد الرزاق جميعًا5 عن جعفر بن سليمان عن حميد به6. وذكر ابن إسحاق في "السيرة الكبرى": [إن الحارث بن سويد بن صامت كان منافقا، فخرج يوم أحد مع المسلمين، فلما التقى الناس غدا على مسلمين فقتلهما، ثم لحق بمكة بقريش، ثم بعث إلى أخيه الجلاس يطلب التوبة، فأنزل الله فيه هذه الآيات، وذكر] 7 إن المقتول هو المجذر بن ذياد وقيس بن زيد من بني ضبيعة،