قيس وأبو1 ياسر بن أخطب، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "أسلموا " 2 فقالوا3: نحن أهدى وأحق بالهدى منكم، وما أرسل الله نبيا بعد موسى، فقال: "أخرجوا التوراة نتبع نحن وأنتم ما فيها" فأبوا فنزلت هذه".
4- قول آخر: قال ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس4: إن رجلا وامرأة من أهل خيبر زنيا، فذكر القصة الآتية في سورة المائدة، وفيها: فحكم عليهما بالرجم، فقال له نعمان بن أبي أوفى وبحري بن عمرو: جرت علينا يا محمد، فقال: بيني وبينكم التوراة، القصة، وفيها ذكر ابن صوريا، وفي آخرها فأنزل الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} إلى قوله: {وَهُمْ مُعْرِضُونَ} .
188- قوله تعالى: {قَالُوا 5 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَة 6} [الآية: 24] .
تقدم في تفسير سورة البقرة7.
189- قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الآية: 26] .
قال إسحاق بن راهويه وعبد بن حميد جميعا عن روح بن عبادة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في