والثاني والثالث وقعت الفرقة بينهم من أبناء السبعين [حتى اهراقوا الدماء بينهم، ووقع الشر "والاختلاف" وكان "ذلك" كله] 1 من قبل الذين أوتوا العلم بغيا بينهم على الدنيا وطلبا لسلطانها وزخرفها فسلط الله عليهم الجبابرة.
2- قول آخر: أخرج الطبري2 من طريق ابن إسحاق3 عن محمد بن جعفر ابن الزبير في هذه الآية قال: المراد بهم النصارى4. وسيأتي بقية كلامه في التي بعدها.
3- ونقل الثعلبي عن بعضهم: إن المراد أهل الكتاب في نبوة محمد بعد أن وجدوا نعته وصفته في كتبهم فكفروا به حسدًا5.
4- قول آخر: نقل الثعلبي عن ابن الكلبي قال: نزلت في اليهود والنصارى حين تسموا بهذين الاسمين وتركوا اسم الإسلام.
185- قوله تعالى: {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} [الآية: 20] .