بالصدقة قبل أن تنزل آية الصدقات.

محمد1 بن يحيى بن حبان2 الأنصاري أن رجلا من قومه أتى بصدقته يحملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنواع من التمر من الجعرور ونحوه مما لا خير فيه من التمر فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله تعالى هذه الآية.

161- قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} الآية 271.

1- قال الواحدي3: قال ابن الكلبي: لما نزل قوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} 4 قالوا: يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية فأنزل {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ} الآية.

وذكره الثعلبي بغير إسناد.

2- قول ز آخر أخرج ابن أبي حاتم5 نا أبي نا الحسين بن زياد مؤدب محارب نا موسى بن عمير عن الشعبي في قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِي} الآية: قال: أنزلت في أبي بكر وعمر، أما عمر فجاء بنصف ماله حتى دفعه للنبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015