الأنصار1 على دينهم فقالوا: إنما جعلناهم على دينهم ونحن نرى أن دينهم أفضل من ديننا! فإذا جاء الله بالإسلام فلنكرهنهم فنزلت {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين} فكان فصل ما بين من اختار اليهودية والإسلام فمن لحق بهم اختار اليهودية، ومن أقام2 اختار الإسلام.

وفي لفظ له3 من هذا الوجه: فكان فصل ما بينهم، إجلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير، فلحق بهم من لم يسلم وبقي من أسلم وفي رواية له4 أيضا لحق بخيبر5.

2- قول آخر: أخرج الطبري6 وإسماعيل القاضي7 في "أحكام القرآن" وأبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015