الآيات ظاهر أن الضمير لمن في قوله قبلها {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا} والمراد بهم ما صرح به في الآية المذكورة1 {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ} .
153- قوله ز تعالى:2 {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْم} 255.
أخرج ابن أبي حاتم3 وأبو نعيم في "الحلية" في ترجمة سعيد بن جبير4 من طريق أشعث القمي5 عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد قال: قالت بنو إسرائيل لموسى: هل ينام ربك؟ فقال موسى: اتقوا الله فقالوا أيصلي6 ربك؟ قال: اتقوا الله فقالوا: هل يصبغ ربك؟ قال: اتقوا الله! قال: فأوحى الله [إليه أن بني إسرائيل سألوك أينام ربك فـ] 7 خذ زجاجتين فضعهما على كفيك، ثم قم الليل، قال: ففعل موسى ذلك، فلما ذهب من الليل الثلث8 نعس موسى فوقع لركبته ثم ضبطهما9 فقام، فلما أدبر الليل نعس أيضا فوقع لركبته فسقطت الزجاجتان فانكسرتا فأوحى الله: لو كنت أنام لسقطت10 السماوات على الأرض ولهلك كل شيء