طريقه ولفظه: كانوا يجتنبون النساء في المحيض فلا يجامعوهن في فروجهن، ويأتونهن في أدبارهن فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُم} الآية هكذا قال خصيف، والمحفوظ عن مجاهد التشديد في ذلك لا الرخصة.
134- قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [الآية: 224] .
1- قال ابن الكلبي1: نزلت في عبد الله بن رواحة تنهاه عن قطيعة ختنه بشير بن النعمان2 وذلك أن ابن رواحة حلف أن لا يدخل عليه أبدا ولا يكلمه ولا يصلح بينه وبين امرأته، ويقول: قد حلفت بالله أن لا أفعل ولا يحل لي إلا أن أبر في يميني، فأنزل الله تعالى الآية.
وقال مقاتل بن سليمان3: نزلت في أبي بكر الصديق وفي ابنه عبد الرحمن بن أبي بكر4 وكان أبو بكر حلف أن لا يصله حتى يسلم وكان الرجل إذا حلف قال: لا يحل لي إلا أن أبر، وكان هذا قبل أن تنزل الكفارة.
وعن ابن جريج نزلت في أبي بكر حين حلف أن لا ينفق على مسطح حين خاض مع أهل الإفك أخرجه الطبري5.
وأخرج الطبري6 من طريق عمرو عن أسباط عن7 السدي: أما قوله