فشق ذلك على الناس1 فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فأنزل الله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْر} إلى قوله: {حَكِيم} 2.

وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره"3 من رواية أبي حذيفة النهدي4 عنه عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير مرسلا لم يذكر ابن عباس وهو أقوى فإن عطاء بن السائب ممن اختلط وسالم أتقن منه5.

ووافق الثوري على إرساله قيس بن الربيع عن سالم وسياقه أتم ولفظه6: كان أهل البيت يكون عندهم الأيتام في حجورهم فيكون لليتيم الصرمة من الغنم، ويكون الخادم لأهل ذلك البيت فيبعثون7 خادمهم فيرعى للأيتام وتكون لأهل البيت الصرمة من الغنم، والخادم للأيتام، فيبعثون خادم الأيتام يرعى عليهم فإذا كان الرسل وضعوا أيديهم جميعا ويكون الطعام للأيتام والخادم لأهل البيت، أو يكون الخادم للأيتام والطعام لأهل البيت، فيأمرون الخادم فتصنع الطعام فيضعون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015