العيش وأنواع الأذى فكان كما قال الله تعالى: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِر} 1.

قلت: أخرجه عبد الرزاق2 عن معمر عن قتادة. [وأخرج الطبري] 3 من طريق أسباط عن السدي قال:

أصابهم هذا يوم الأحزاب حين قال4 قائلهم: {مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} 5.

2- قال الواحدي6: وقال عطاء: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم [وأصحابه] 7 المدينة اشتد الضرر عليهم فإنهم خرجوا بلا مال وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين وآثروا رضى الله ورسوله وأظهرت لهم اليهود العداوة8 وأسر قوم من الأغنياء النفاق فأنزل الله تعالى تطييبا لقلوبهم {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّة} الآية.

124- قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُون} [الآية: 215] 9.

1- قال مقاتل10: نزل الأمر بالصدقة قبل أن ينزل لمن الصدقة فسأل عمرو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015