الظهران فانفلت أيضا حتى قدم المدينة1، وأما صهيب فأخذه أهله فافتدى منهم بماله ثم خرج مهاجرا فأدركه قنفذ2 بن عمير بن جدعان فخرج له ما بقي من ماله فخلى سبيله.

ومن طريق أبي جعفر الرازي3 عن الربيع بن أنس قال: كان رجل من أهل مكة أسلم فأراد أن يهاجر فتبعوه4 وحبسوه، فذكر القصة بطولها بنحوه ولم يسم صهيبًا.

وأخرج الطبراني من طريق ابن جريج نحو رواية سنيد لكن لم يذكر فيه عكرمة5

ثم قال الواحدي6: و7 قال المفسرون: أخذ المشركون صهيبا فعذبوه فقال لهم صهيب: إني شيخ كبير لا يضركم أمنكم كنت أم من غيركم، فهل لكم أن تأخذوا مالي وتذروني وديني؟ ففعلوا ذلك، وكان قد شرط عليهم راحلة ونفقة فخرج إلى المدينة فتلقاه أبو بكر وعمر في رجال، فقال أبو بكر: ربح البيع8 أبا يحيى فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015