وأضفت إلى الثاني من أخذت عنه شيئًا في المذاكرة من الأقران ونحوهم، وقد قسمتهم من حيث العلو إلى خمس طبقات ... وقد بدا لي أن يكون هذا المعجم مشتملًا على الفهرست جمعًا ين النوعين، وتأصيلًا للفرعين، فذكرت في ترجمة كل شخص جميع ما سمعته منه أو قرأته عليه إلا ما غاب عني ... "1.
وقد قسمهم تلميذه السخاوي إلى ثلاثة أقسام2:
القسم الأول: فيمن سمع منه ولو حديثًا تامًا وعدتهم أزيد من 230 نفسًا.
القسم الثاني: فيمن أجاز له وعدتهم أزيد من 220.
القسم الثالث: فيمن أخذ عنه مذاكرته أو إنشادًا3 وعدتهم أزيد من 180 فجملة الأفسام -من غير الحوالات- 630 نفسًا.
وأهم شيوخه هم الذين ذكرهم السخاوي إذ قال4:
"واجتمع له من الشيوخ الذين يشار إليهم، ويعول في حل المشكلات عليهم، ما لم يجتمع لأحد من أهل عصره؛ لأن كل واحد منهم كان متبحرًا ورأسًا في فن اشتهر به لا يلحق فيه:
1- فالبلقيني "724-805" في سعة الحفظ وكثرة الاطلاع5.