وربما قال: فضيحتنا من الله نتكلم في كلامه بالاحتمالات. وفي آخر الأمر صار بعض طلبته يعتني بكتابة ذلك1، وكان يأتي في مجلسه من التفسير بدقائق ومهمات وغرائب لا توجد في سائر التفاسير، بل ينشئها من فكره، ولا يشتغل بإبداء ما في التفاسير من المنقول، لسهولة ذلك على ما يطالعها2.

ولعلي أو لعل أحدًا ينهض بإبراز هذا الجانب المهم عند ابن حجر، ويتتبعه من كتبه الخاصة بعلوم القرآن أو التي فيها ما يتعلق بها كفتح الباري3.

ولعل تحقيق كتابه "العجاب" هذا ودراسته تفتح الباب أمام الدارسين لمتابعة الكشف عن هذا الجانب وإعطائه الاهتمام اللائق به4.

وبعد: فهذا جهدي واجتهادي:

حقق هذا المخطوط على نسخة فريدة في العالم وحررته تحريرًا بالغًا5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015