وأما "العباب" اللفظ المنقول عن "الجواهر والدرر" فهو محرف عن "العجاب"1.

3- نسبته إلى مؤلفه:

لا شك في نسبة هذا الكتاب إلى ابن حجر عزاه هو إلى نفسه في الإصابة كما مر، وعزاه إليه تلميذاه السخاوي والبقاعي، ثم السيوطي وطاش كبري زاده2 والمناوي والحاج خليفة والبغدادي3.

ويؤكد هذا أن ابن حجر ذكر فيه كتابين مشهورين له هما:

كتابه في "الصحابة"4، و"تغليق التعليق"5. ولا شك في نسبة هذه النسخة منه إليه لتطابق ما نقل عنها مع ما وجد فيها، ولأن ناسخها من كبار العلماء الأثبات وستأتي ترجمته.

4- تاريخ تأليفه:

لا بد لمعرفة تاريخ تأليفه من الرجوع إلى الكتاب نفسه، وقد أحصيت المواضع التي تفيد في اكتشاف التاريخ بعد بحث دقيق فكان لدي ما يأتي:

- في الصحفة الثانية من المخطوط قال عن حديث: "وقرأته على أم الحسن بنت العز محمد بن أحمد بن المنجا بدمشق" وكانت رحلته إلى دمشق سنة "802".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015