اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار".
لقد كانت الأنصار أبرّ وأوفى من أن يجدوا في أنفسهم شيئاً على تلك اللعاعة، فلا عجب إذاً إذا بكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: "رضينا برسول الله قسماً وحظاً".