العبوديه (صفحة 44)

مَسْأَلته يَوْم الْقِيَامَة خدوشا أَو خموشا أَو كدوشا فِي وَجهه " وَقَوله: " لَا تحل الْمَسْأَلَة إِلَّا لذِي غرم مفظع أَو دم موجع أَو فقر مدقع " وَهَذَا الْمَعْنى فِي " الصَّحِيح " وَفِيه أَيْضا: " لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فَيذْهب فيحتطب خير لَهُ من أَن يسْأَل النَّاس أَعْطوهُ أَو منعُوهُ " وَقَالَ: " مَا أَتَاك من هَذَا المَال وَأَنت غير سَائل وَلَا مستشرف فَخذه وَمَا لَا فَلَا تتبعه نَفسك " فكره أَخذه مَعَ سُؤال اللِّسَان واستشراف الْقلب وَقَالَ فِي الحَدِيث الصَّحِيح: " من يسْتَغْن يغنه الله وَمن يستعف يعفه الله وَمن يتصبر يصبره الله وَمَا أعطي أحد عَطاء خيرا وأوسع من الصَّبْر ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015