والخط الحسن والفضل والدين والورع والتواضع.
أخذ الموطأ عن أبي عبد الله الطلاع سماعًا وصحب أبا بكر بم مفوز وتوفي في شعبان.
وعثمان بن علي البيكندي أبو عمر مسند بخاري.
كان إمامًا عالمًا ورعًا عابدًا متعففًا تفرد بالرواية عن أبي المظفر * عبد الكريم الأندقي وسمع من عبد الواحد الزبيري المعمر وطائفة ومات في شوال عن سبع وثمانين سنة.
وعمر بن عبد الله الحربي المقرئ أبو حفص سمع الكثير وصدر الدين أبو بكر الخجندي محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت رئيس إصبهان وعالمها.
قال ابن السمعاني: كان صدر العراق في زمانه على الإطلاق إمامًا مناظرًا واعظًا جواد مهيبًا.
كان السلطان محمود يصدر عن رأيه وكان بالوزراء اشبه منه بالعلماء.
درس ببغداد بالنظامية وكان يعظ وحوله السيوف.
مات فجأة بقرية بين همزان ولكرج في شوال وقد روى عن أبي علي الحداد.
وأبو بكر بن الزاغوني محمد بن عبيد الله بن نصر البغدادي المجلد.
سمع أبا القاسم بن البسري وأبا نصر الزينبي والكبار.
وصار مسند العراق.
وكان صالحًا مرضيًا إليه المنتهى في التجليد.
اصطفاه الخليفة لتجليد